بالرغم من جائحة كورونا التي ما زالت مستمرة وبالرغم من التشديدات والبروتوكولات المتبعة في التجمعات إلا أن ميلانو  استطاعت أن تنهض من جديد بعد ما تعرضت له إيطاليا  من إغلاقات وارتفاع أعداد المصابين فهذا لم يمنعها من العودة  وافتتاح أسبوع الموضة في ميلان الذي يقام مرتين سنويًا في فبراير و سبتمبر.

و قد امتد المهرجان لمدة ٦ أيام من ٢٣-٢٨ من سبتمبر، حيث جمع بين العروض الرقمية التي وصل عددها الي ٤٣ عرضا ، و الفعلية التي قد وصل عدها ٢٣ عرضًا لأكثر من ٦٠ علامة تجاري  “.

هنا مقتطفات من بعض عروض دور الأزياء 

Versace

تميزت المجموعة بالألوان النابضة بالحياة وظهر اللون الأزرق بكل تموجاته وتداخلاته اللونية، الذي تتراوح ألوانه ما بين الأزرق الباستيل ليصل إلى الأزرق الليلي القاتم.

و قد كانت المجموعة من وحي حضارة الأتلنتس وبقايا معالمها.

وقد زخرفت المصمّمة والمؤسسة دوناتيلا فرساتشي التصاميم بأكسسوارات بحرية من صدف عاجي ونجمة البحر والمرجان البرتقالي، وهي أنماط تذكّرنا بما اعتاد عليه الراحل المؤسس جياني فرساتشي.

كما استعانت الدار بعارضات ممتلئات سمر البشرة لتعزيز مفهوم التنوع، فكانت هناك عارضات ممتلئات وعارضات سمراوات.

لجأت العلامة إلى استخدام القطن العضوي و البوليستر المعاد تدويره من أجل تعزيز مفهوم الاستدامة والحفاظ على البيئة.

ومن التنسيقات التي ظهرت في عرض الأزياء 

السترات ذات الأكتاف العريضة مع السراويل القصيرة، برزت القمصان الكروب توب والبلايز المصنوعة من قماش سترات الغطس. كذلك، استحوذت على انتباهنا الكشاكش.

كذلك، التصاميم الرجالية اتّسمت بالجرأة، إذ أتت مستوحاة من رواد الأمواج. فكان هناك ظهور  للسراويل القصيرة، البلايز الضيّفة والقمصان ذات الأكمام القصيرة.

Dolce & Gabbana 

هذه المرة نقل دومينيكو وستيفانو شوارع إيطاليا الدافئة والمزدحمة إلى منصة العرض وحولا المسرح  لجزيرة إيطالية بكل التفاصيل من أشجار الموز وجوز الهند وأصوات الطيور المغردة، ومع خفوت الإضاءة امتلأ المسرح بمجموعة من الشباب انطلقوا في الرقص على موسيقى الفلكور الجنوبي

 تم مزج طبعات الورود، نقاط البولكا، الخطوط وغيرها من النقشات في قطعة واحدة . حيث درج كل من قماش القطن، البروكاد، الشيفون، الجورجيت، والشيفون و قماش الجينز  والجبير والبولكا دوت. 

فظهرت الفساتين المنسدلة و الفساتين موحده اللون ، سترات البليزر، والتنانير القصيرة والطويلة. و ظهرت القفاطين ذات الأسلوب البوهيمي. كلها بطبعات آلات الجاز وأسماك البحر المتوسط وقواقع البحر والفراشات، وزهرة عباد الشمس والإسباجتي والصلصة والآيس كريم والبيتزا الإيطالية

بقلم: ربى سنقرط

يُعَدّ مهرجان البندقية السينمائي أول حدث سينمائي يُعقد بحضور فعليّ منذ بداية جائحة كورونا.

مهرجان البندقية هو أقدم مهرجان سينمائي في العالم، وقد تأسس عام ١٩٣٢،يُعقد سنويًا في أواخر أغسطس أو أوائل سبتمبر في جزيرة ليدو في فينيسيا، إيطاليا.

وقد استمرت فعاليات المهرجان من ٢ سبتمبر حتى ١٢ سبتمبر وطُبقت إجراءات الصحة والسلامة العامة والتباعد الاجتماعيّ بين الحضور؛ من أخذ درجات الحرارة عن الدخول وارتداء الكمامات فقد ارتدى الحاضرون الكمامات ولم ينزعوها إلّا عند الصعود على خشبة المسرح وباستثناء وقت التصوير على السجادة الحمراء.

Continue reading