كيف سيكون عيد الفطر هذا العام ؟

قارب شهر رمضان على الانتهاء فما هي إلا أيام معدودة نودع فيها الشهر الفضيل ونستقبل عيد الفطر السعيد، و قد بدأ الجميع بالاستعداد للعيد وبدأت الشوارع والمحال التجارية تتزين، كما بدأ الجميع بالتفكير بمخططات لقضاء إجازة العيد الذي سيكون مقتصرًا على العائلة الصغيرة أيضًا مثل شهر رمضان، في ظل الإغلاقات والتحفظات الصحية التي ستكون عائقًا أمام زيارة الأقارب والذهاب إلى الأماكن  العامة، وهذا يشكل التحدي الأكبر للأمهات فالمحافظة  على أجواء العيد والفرحة المرافقة له ستتطلب مجهودًا كبيرًا منهم لخلق أجواء من الاحتفالات في منازلهم ونشر الفرحة ومكافأة الأطفال بعد صيام الشهر الفضيل من خلال العديد من الأنشطة مثل السماح لهم بمساعدتنا بتزين المنزل، أو صنع الزينة يدويًا وتلوينها معهم وإشراكهم في صنعكعك العيد، فهذه التفاصيل تصنع فرحة العيد بالنسبة لهم، ومن الطقوس المهمة التي كبرنا عليها هي المسرحيات القديمة التي اعتدنا على مشاهدتها في  ليالي العيد فتتجمع العائلة على مسرحيات عادل إمام وتتشارك الضحكات

 فالعيد هو مزيج بين الزينة والفرحة ورائحة الكعك التي تملأ المنازل والملابس الجديدة و مع أن الوضع الوبائي غير مستقر إلا أن الأسواق مازالت تحافظ على أجواء العيد، فاكتظاط الناس المنظم هذا العام مع الحرص على ارتداء  الكمامات  و التباعد يبشر بقدوم العيد، ولكن مازال الكثيرون يفضلون عدم الذهاب إلى السوق وعدم تعريض أنفسهم وعائلاتهم لخطر الإصابة بفيروس كورونا، و يلجأون للتسوق عبر  الأنترنت  كما بامكانك تصفح موقع خود الإلكتروني  فنحن نحرص على مواكبة جميع المناسبات و صيحات الموضة بقطع تعكس هوية موقعنا العربي الشرقي ، كما يمكنك مشاركة طفلتك التسوق واختيار ملابس متشابهة وبهذا تكسبين رفيقة تسوق جديدة و تشاركيها فرحة ملابس العيد , فبغض النظر عن الأعمار ستبقى أهم الطقوس التي تميز العيد هي ملابسه فالكل يرتدي ملابس جديدة ويختار أجدد الموديلات  ليظهر بأجمل إطلالة، و بالرغم من أننا سنقضي العيد في المنزل فما زال بإمكانك أن تكوني مواكبة لصيحات الموضة بأن تختاري إطلالة مريحة و أنيقة في آن واحد،  بطبيعة الحال فإن الطابع الغالب على ملابس هذا الموسم أنها خفيفة وذات ألوان مبهجة ومليئة بالورود، وتمتاز بالأقمشة الخفيفة لأن عيد الفطر يتزامن مع فصل الصيف فمعظم الصيحات الدارجة هذا الموسم؛ البناطيل الواسعة بمختلف الأقمشة منها الجينز والقماش الرسمي وأقمشة مناسبة لجو الصيف الحار ,كما أن البلايز الفضفاضة ذات الأكمام الواسعة والمريحة جدًا موجوده بقوة في هذا الموسم، وبالطبع الفساتين التي كانت رائجة منذ بداية الربيع بطبعات الورود والألوان الزاهية، فبهذا ستكون إطلالة العيد الخاصة بك ملائمة ومريحة لقضاء العيد في المنزل ومواكبة لأجدد صيحات الموضة

وبالرغم من أن البدل الرسمية ستكون موجوده بقوة هذا الموسم إلا أنها لا تعد خيار مناسب لعيد الفطر ٢٠٢١، فهي غير مناسبة لقضاء الوقت في المنزل ومع الأطفال. فاعتمدي إطلالات مريحة وأنيقة على حد سواء فلا أحد يعرف متى تتلقين اتصال عائلي

عبر تطبيق الزوم، فوسائل التواصل جعلت من البعيد قريبًا، فقومي مع عائلتك بتحديد مواعيد زيارات عبر الزوم أو اجتماع عائلي بسيط للمحافظة على طقوس العيد.

 

و كل عام و أنتم بخير 

 

التسوق أون لاين في ظل جائحة كورونا

عند بدء جائحة كورونا، اجتاحتنا نوبة من الخوف والقلق وأصبح الخروج من المنزل للذهاب سوبر ماركت يقلقنا، لخوفنا من  الإصابة بفيروس كورونا فأدى ذلك الخوف إلى اللجوء لاستخدام التطبيقات والمواقع الإلكترونية لشراء احتياجات المنزل، فقد أجبر الجميع على التكيف مع الوضع الحالي فقد  سرّعت الكورونا من استخدام التكنولوجيا الرقمية  لأن تلك التطبيقات تساهم في التقليل من الاحتكاك والتعامل المباشر بين  الأشخاص وتجعلهم  يشعرون بأمان اتجاه صحتهم وصحة عائلاتهم فأصبح الجميع وبالأخص الفئة التي كانت متخوفة من استعمال التسوق عبر الإنترنت، يبحثون عن أفضل التطبيقات سوبر ماركت والبقالة أو الصيدليات ساهمت الجائحة في تغيير النظرة الاستهلاكية  لمجموعة كبيرة من المجتمع  بداية من خلال الإنفاق فقط على الاحتياجات الضرورية كمستلزمات المنزل والبقالة ثم مع بدء تحسن وضع المنحى الوبائي بدأت  الملابس بالعودة  إلى قائمة الاستهلاك لكن بطريقة حذرة أكثر ،فازداد  الطلب  على الملابس والمقتنيات الأكثر استدامة.  

قد عانت المحال التجارية في بداية الجائحة من الخسارة الناتجة من تكدس البضاعة الناتجة من الإغلاقات ثم إلى تراكم إيجارات المحلات التجارية فتوجب عليهم مواكبة الوضع الراهن والاتجاه إلى التجارة الإلكترونية التي تعتمد بشكل كامل على التسويق عبر  منصات التواصل الاجتماعي “الانستجرام و الفيسبوك”  وهي من أنجح الطرق الترويجية التي تساعد لوصول منتجك لأكبر عدد من المستهلكين الحقيقين، كما أن التعاون مع مشاهير منصات التواصل الاجتماعي  الذين بدورهم يجربون المنتج أو ينسقون إطلالة بالملابس الخاصة بعلامتك التجارية سيدفع  عددًا لا بأس به  من متابعيه لتجربة منتجك عن طريق طلبه من موقعك الإلكتروني, فتحول التسوق عبر الأنترنت  لهوس وفخ يدفعهم لشراء حاجات غير مهمة بسبب  شعورهم بالملل خلال فترة الحجر المنزلي وخاصة  أن  التسوق عبر الأنترنت أصبح  أمراً سهلاً و مريحاً على عكس توقعات و التخوفات التي كان البعض يتوقعها  فيمكننا أن نقوم به في أي وقت فنحن لا نحتاج أكثر من جهاز حاسوب أو هاتف ذكي  متصل بالأنترنت و بطاقة دفع عبر الأنترنت ,كما أن هناك مواقع تتيح الدفع عند التوصيل .مما جعل المستخدمين يفضلون التسوق  الالكتروني حتى بعد تخفيف الإجراءات و فتح المحلات التجارية 

من أبرز مزايا امتلاك محل إلكتروني لبيع المنتجات عبر الإنترنت هي توفير ميزانية استئجار  المحل التجاري وتقليل مرتبات الموظفين، بالإضافة إلى سهولة الوصول إلى شريحة أكبر من المستهلكين في جميع أرجاء العالم، فمن خلال تصفح الموقع الإلكتروني لأي علامة تجارية وتسجيل الطلب سيصل طلبك عبر شركات الشحن لأي مدينة في العالم، وهو ما يساعد بدوره على تحقيق مزيد من المبيعات وبالتالي مزيد من الأرباح، وهذا ما دفع العديد من العلامات التجارية العالمية مثل “Zara ” لإغلاق عدد من متاجرها لما فيه تخفيض للكلف واستثمار تلك المبالغ في تطوير موقعهم الإلكتروني والتسويق له وبهذا تكون الكورونا قد سارعت في تغير طرق الشراء التقليدية وساهمت في انتهاء العمر الافتراضي لبعض المحلات التجارية

ومن المواقع الإلكترونية التي توفر لك تجربة تسوق لا تُنسى “موقع خود الألكتروني “ ففي خود جمعنا لك كل قطع الملابس التي تحتاجينها في مكان واحد بصور احترافية واضحة  تعرض القطعة كما في الواقع، وجدول مقاسات دقيق لاختيار المقاس الصحيح ووصف دقيق للخامات المستخدمة لإعطاء تصور واضح عن القطعة،  مع إمكانية التوصيل إلى جميع دول العالم، فنحن نضمن لك  تجربة تسوق فريدة لا تنسى 

 

بقلم ربى سنقرط