كيف انتشرت الأزياء المحتشمة في أوروبا

جميع الفتيات باختلاف الأعمار و أنماط الحياة يسعين للظهور دائما بمظهر أنيق للغاية و يحرصن في  المناسبات على أن يختارن أجمل الثياب، السوق الشرقي والعربي يوفر خيارات لا تعد و لا تحصى ،و بشكل خاص يوفر خيارات متعددة للمحجبات ، على عكس مهمة التسوق بالنسبة للفتيات في الغرب في الحصول على ملابس تتناسب مع الحجاب ليست مهمة سهلة ابداً و في بعض الأحيان تكون محبطة، في الموضة المحتشمة في أوروبا  تفتقر للتنوع الذي نجده في الأسواق العربية من الأزياء التقليدية و الازياء اليومية المحتشمة

بالرغم من التطور السريع الذي شهدناه في مجال صناعة الملابس المحتشمة  الفترة الاخيرة ،و الذي  دفع الكثير من العلامات التجارية أن تصدر في كل موسم  لها مجموعة من التصاميم  المحتشمة اليومية و أيضا الخاصة بالمناسبات الإسلامية رمضان ، الأعياد ، و الرياضية للمحجبات، و لكن المشكلة مازالت قائمة بمحدودية الخيارات  و قلة توافر   المتاجر المتخصصة  بملابس المحجبات في أوروبا

هذا أدى إلى  دفع الفتيات في الغرب للتسوق عبر الإنترنت ليجدن ملابس محتشمة و أنيقة  تحاكي الطراز الشرقي و ذات طابع إسلامي سواء للمناسبات أو للاطلالات اليومية، والمواقع الإلكترونية المتخصصة بملابس المحجبات جعلت الأمر ممتعاً و سهلاً و بهذا أصبح بإمكانك أن تختاري القطع و التنسيقيات التي تناسبك دون التقيد بالقطع المحدودة في منطقتك. التسوق عبر الإنترنت مشابه لدرجة كبيرة للتسوق في المراكز التجارية   في ستجدين تنوع كبير من الأقمشة المختلفة و الموديلات المتعددة العبايات و الفساتين، أما بالنسبة للاسعار فهي دائماً تتناسب مع ميزانيتك فستجدون أسعار رخيصة ،متوسطة و باهظة أيضاً 

مع اقتراب موسم الأعياد الذي سيتبعه موسم الأعراس  يبدأ عدد لا بأس به من الفتيات في  البحث عن العباءات  المطرزات  التي تناسب العيد أو  الأعراس  من خلال تصفح المواقع الإلكترونية التي توفر ملابس تناسب المحجبات و من هذه المواقع التي ستساعد على إيجاد  قطع مميزة لهذه المناسبات “موقع خود الإلكتروني” و هو موقع يضم اكبر مجموعة من الأزياء المحتشمة ، بتوقيع مصممين مميزين و تصاميم غير تقليدية

فموقع خود الألكتروني يساعدك على  متابعة صيحات الموضة من داخل منزلك، من خلال عرض القطع الجديدة فور توفرها على الموقع كما يوفر المقالات المختصة بالأزياء و التي  تساعدك في البقاء على دراية بجديد عالم الموضة

 فالملابس تعكس شخصيتك من خلال التنسيق و الألوان كما تعكس هويتك الدينية و خلفيتك الثقافية و هذا ما يسعى موقع خود  أن يحققه  من خلال توفير قطع فريدة تتناسب مع هوية المرأة المسلمة العصرية , و يتميز موقع خود الإلكتروني بسهولة استعماله و توفر جدول المقاسات الذي يساعدك على اختيار المقاس مما يسهل عليكي عملية التسوق، كما أن أسعار القطع مناسبة بالنظر الى جودتها، كما يوفر الشحن لجميع دول العالم و  بهذا ستصلك القطع في الوقت المناسب بغض النظر عن موقعك الجغرافي

التسوق أون لاين في ظل جائحة كورونا

عند بدء جائحة كورونا، اجتاحتنا نوبة من الخوف والقلق وأصبح الخروج من المنزل للذهاب سوبر ماركت يقلقنا، لخوفنا من  الإصابة بفيروس كورونا فأدى ذلك الخوف إلى اللجوء لاستخدام التطبيقات والمواقع الإلكترونية لشراء احتياجات المنزل، فقد أجبر الجميع على التكيف مع الوضع الحالي فقد  سرّعت الكورونا من استخدام التكنولوجيا الرقمية  لأن تلك التطبيقات تساهم في التقليل من الاحتكاك والتعامل المباشر بين  الأشخاص وتجعلهم  يشعرون بأمان اتجاه صحتهم وصحة عائلاتهم فأصبح الجميع وبالأخص الفئة التي كانت متخوفة من استعمال التسوق عبر الإنترنت، يبحثون عن أفضل التطبيقات سوبر ماركت والبقالة أو الصيدليات ساهمت الجائحة في تغيير النظرة الاستهلاكية  لمجموعة كبيرة من المجتمع  بداية من خلال الإنفاق فقط على الاحتياجات الضرورية كمستلزمات المنزل والبقالة ثم مع بدء تحسن وضع المنحى الوبائي بدأت  الملابس بالعودة  إلى قائمة الاستهلاك لكن بطريقة حذرة أكثر ،فازداد  الطلب  على الملابس والمقتنيات الأكثر استدامة.  

قد عانت المحال التجارية في بداية الجائحة من الخسارة الناتجة من تكدس البضاعة الناتجة من الإغلاقات ثم إلى تراكم إيجارات المحلات التجارية فتوجب عليهم مواكبة الوضع الراهن والاتجاه إلى التجارة الإلكترونية التي تعتمد بشكل كامل على التسويق عبر  منصات التواصل الاجتماعي “الانستجرام و الفيسبوك”  وهي من أنجح الطرق الترويجية التي تساعد لوصول منتجك لأكبر عدد من المستهلكين الحقيقين، كما أن التعاون مع مشاهير منصات التواصل الاجتماعي  الذين بدورهم يجربون المنتج أو ينسقون إطلالة بالملابس الخاصة بعلامتك التجارية سيدفع  عددًا لا بأس به  من متابعيه لتجربة منتجك عن طريق طلبه من موقعك الإلكتروني, فتحول التسوق عبر الأنترنت  لهوس وفخ يدفعهم لشراء حاجات غير مهمة بسبب  شعورهم بالملل خلال فترة الحجر المنزلي وخاصة  أن  التسوق عبر الأنترنت أصبح  أمراً سهلاً و مريحاً على عكس توقعات و التخوفات التي كان البعض يتوقعها  فيمكننا أن نقوم به في أي وقت فنحن لا نحتاج أكثر من جهاز حاسوب أو هاتف ذكي  متصل بالأنترنت و بطاقة دفع عبر الأنترنت ,كما أن هناك مواقع تتيح الدفع عند التوصيل .مما جعل المستخدمين يفضلون التسوق  الالكتروني حتى بعد تخفيف الإجراءات و فتح المحلات التجارية 

من أبرز مزايا امتلاك محل إلكتروني لبيع المنتجات عبر الإنترنت هي توفير ميزانية استئجار  المحل التجاري وتقليل مرتبات الموظفين، بالإضافة إلى سهولة الوصول إلى شريحة أكبر من المستهلكين في جميع أرجاء العالم، فمن خلال تصفح الموقع الإلكتروني لأي علامة تجارية وتسجيل الطلب سيصل طلبك عبر شركات الشحن لأي مدينة في العالم، وهو ما يساعد بدوره على تحقيق مزيد من المبيعات وبالتالي مزيد من الأرباح، وهذا ما دفع العديد من العلامات التجارية العالمية مثل “Zara ” لإغلاق عدد من متاجرها لما فيه تخفيض للكلف واستثمار تلك المبالغ في تطوير موقعهم الإلكتروني والتسويق له وبهذا تكون الكورونا قد سارعت في تغير طرق الشراء التقليدية وساهمت في انتهاء العمر الافتراضي لبعض المحلات التجارية

ومن المواقع الإلكترونية التي توفر لك تجربة تسوق لا تُنسى “موقع خود الألكتروني “ ففي خود جمعنا لك كل قطع الملابس التي تحتاجينها في مكان واحد بصور احترافية واضحة  تعرض القطعة كما في الواقع، وجدول مقاسات دقيق لاختيار المقاس الصحيح ووصف دقيق للخامات المستخدمة لإعطاء تصور واضح عن القطعة،  مع إمكانية التوصيل إلى جميع دول العالم، فنحن نضمن لك  تجربة تسوق فريدة لا تنسى 

 

بقلم ربى سنقرط

حملات التوعية بسرطان الثدي

يطلق على شهر اكتوبر شهر الأمل أو الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي في جميع بلدان العالم، والسبب أنه بهذا الشهر تقام الحملة الصحية السنوية التي تنظمها العديد من الجمعيات المختصة بمرض سرطان الثدي  الذي أتُخِذَ الشريط الوردي رمزًا دوليًا لهذه الحملة. و بدأت فكرة تخصيص شهر أكتوبر من كل عام منذ ٢٠٠٦ لزيادة الوعي لدى النساء خاصة والمجتمع عامة بخطورة مرض سرطان الثدي، اذ انه اصبح يعد من أكثر أنواع السرطان انتشارًا..

فتبدأ بأكتوبر  الحملات و المبادرات للتوعيه من هذا المرض و دعم النساء المصابات به ,و تتم من خلال ارتداء اللون الزهري و اللجوء إلى التصاميم المكتوب عليها كلمات مسانده و عبارات مشجعه و جمع التبرعات للأبحاث و العلاج.

و من أشهر العلامات التجارية التي تقيم حملات و مبادرات في هذا الشهر:

Ralph Lauren  

تقدّم الدار كلّ عام مجموعة تصاميم يعود ريعها إلى جمعيات عربية وعالمية، تدعم مرضى سرطان الثدي. هذا العام، أطلقت مجموعة تحت عنوان 

 More Conversations, More Love

حملات التوعية بسرطان الثدي - خود للأزياء 1

Balenciaga 

أطلقت بلنسياقا مجموعة  للرجال و النساء  و بهدف لمساهمة في تمويل برنامج أبحاث يُنفّذ في معهد كوري متعلّق بمرض سرطان الثدي و  ، فاصدرت التيشيرتات  مرسوم عليها  الشعار المتعارف عليه عالميا لسرطان الثدي والمتمثّل في الشريط الوردي الملفوف على شكل حلقة.

حملات التوعية بسرطان الثدي - خود للأزياء 2

Mango 

صممت مانجو قميصًا لدعم مكافحة سرطان الثدي مختوماً بالشريط الوردي ويحمل شعار (الأمل والرعاية والحب)

بالتعاون مع المنظمة الإسبانية للأبحاث في علم الأورام (FERO)

حملات التوعية بسرطان الثدي - خود للأزياء 3

إيزابيل مارانت

 قد صممت العلامة الفرنسية إيزابيل مارانت تيشرت بسيط يحتوي على علامة سرطان الثدي الوردية، و يباع عبر محلاتها بمبلغ 95 يورو حيث سيتم التبرع بجميع الأرباح لصالح جمعية روبان روز.

بقلم: ربى سنقرط