عالم الموضة, مناسبات سنوية

كيف غيرت السوشيال ميديا في عالم الأزياء والموضة

يصادف اليوم ال30 من حزيران اليوم العالمي للسوشيال ميديا والتي بظهورها غيرت من المجتمع والأفراد وحياة العائلات والأسر وكان لها تأثيراً سلبياً وإيجابياً في كل زاوية في المجتمع فكيف غيرت من عالم الموضة وكيف أثرت في تطورها حتى يومنا هذا؟

اليوم العالمي سوشيال ميديا

يحتفل العالم اليوم باليوم العالمي سوشيال ميديا أو Social Media Day والذي يصادف 30 حزيران من كل عام بحيث تجتمع مواقع التواصل الاجتماعي جميعها للاحتفال بهذا اليوم العالمي مشيرة لأبرز الإيجابيات والاستخدامات لصفحات مواقع التواصل الاجتماعي كتويتر وفيسبوك وانستغرام.

كيف أثرت السوشيال ميديا على المجتمع؟

كان لظهور مواقع التواصل الاجتماعي أثراً واسعاً في زيادة التعارف والمعرفة وزيادة فرص العمل كما ان فرص العمل على المشاريع الصغيرة وانتشار الكثير من الإعلانات له حضور كبير عبر السوشيال ميديا.

إلا أن السلبيات عبر السنين بدأت في الظهور فلو أخذنا السلبيات على صعيد المشاهير لوجدنا انتشار الفضائح والشائعات ولو درسنا الأمر على صعيد الأفراد لوجدنا حالات من التجسس على الكثير من الأمور الخاصة أو التدخل في حياة الآخرين والتطفل مع انتشار الشائعات أيضاً.

كيف أثرت السوشيال ميديا على الموضة؟

كان للسوشيال ميديا أثر واسع وكبير على عالم الموضة والأزياء فانتشرت صيحات الموضة التي قدمت في دور الأزياء العالمية وعلى أشهر العارضات من خلال صفحات السوشيال ميديا لتصبح قطعة فريدة مشهور بمجرد ارتداء هذه القطعة لأحد المشاهير أو بمجرد نشرها عبر العديد من الصفحات الخاصة بالمجلات والإعلانات التجارية لتعطي هذه القطعة رونقاً خاصاً والكثير من الشهر.

قد تطل علينا إحى النجمات المشهورات كالفنانة ياسمين صبري بقميص حريري من إحدى الماركات الشهيرة أو تتألق بحملها حقيبة من أشهر الماركات من ثم تنتشر صورتها عبر السوشيال ميديا لتصبح هذه القطعة مميزة مطلوبة بين العديدات أو قد تنتهي هذه القطعة من السوق إن كان سعرها في متناول الجميع بمجرد ظهور أحد الفنانات بها عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.

كيف خدعت السوشيال ميديا روادها بحقيقة الأزياء في عالم الموضة؟

انتشر في الوقت الحالي ومنذ سنين البيع الإلكتروني أو الأونلاين مع الدفع مسبقاً بطرق الدفع الإلكترونية المتعارف بها لشراء قطعة من الملابس أو الأحذية شاهدنا ظهورها كثيراً من خلال صفحات مواقع التواصل الاجتماعي ولفتت انتباهنا وأردنا الحصول عليها أو شاهدناها على إحدى الشخصيات المعروفة لنصدم بحقيقتها حين وصولها بحيث قد تكون تقليدية أو ليست نفس التفاصيل التي كتبت على هذه القطعة خلال البيع ومن هنا تنتشر السلبية الأساسية في عالم الموضة كيف تسعى في بعض الأحيان بعضاً من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي لتخريب وتشويه حقيقة الموضة من أجل أهداف معينة.

السوشيال ميديا ومدونات الموضة

انتشرت في الأونة الأخيرة حالة مدونات الموضة والفاشينيستات اللاتي استخدمن الشوسيال ميديا للتسويق من خلال صفحاتهن بشغف وحب لهذه الفكرة لكل ما يخص عالم جمال المرأة والموضة فتبدأ فتاة عادية بتسجيل يومياتها عبر صفحاتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي فتطل على الجمهور بأزياء معينة أو اكسسوارات شعر أو كاشفة عن نوع العطر الذي تستخدمه لتصبح هذه القطعة صاحبة الترند الأعلى.

كذلك قد تتأثر الكثير من الفتيات بمدونة الموضة من خلال كشفها عن شرائها لقطعة ما أو ارتدائها لقطعة معينة فتصبح هذه القطعة أو الفستان أكثر موضة فقوة مدونات الموضة وظهورهن بالكثير من الأزياء زاد من قوة المرأة في اختيار ملابسها بكل حرية.

في صيف 2021 ظهرت العديد من مدونات الموضة بفساتين الصيف المنقوشة برسومات الورد أو الفاكهة والكثير منهن ظهرن بقبعات القش وحقائب القش على البحرفي إجازات الصيف، كذلك ظهوربعضهن بلفات حجاب منوّعة وأقمشة مختلفة ساعد من نجاح هذه الموضة.

هكذا يتضح اليوم أن السوشيال ميديا هي الحد الفاصل لنجاح أو فشل عالم الموضة والأزياء وكيف أن لها دوراً كبيراً في الاهتمام لهذه الموضة أو تركها بحيث تصبح موضة قديمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *