ملابس

عالم صناعة الأزياء والمحافظة على البيئة

يتفق المعظم  اليوم على أن مجتمعنا الحديث يجب أن يتطور بطرق أكثر استدامة من جميع الجوانب، فالمحافظة على البيئة مسؤوليتنا جميعًا في كل القطاعات وهذا يشمل صناعة الأزياء كونه واحدة من أكثر الصناعات تلويثًا في العالم
وكان الحل في عالم صناعة الأزياء هو التركيز على الأزياء الأكثر استدامة أو كما يطلق عليها ” الأزياء البطيئة” وهي الملابس التي يتم تصنيعها وتسويقها واستخدامها بأكثر طريقة مستدامة ممكنة وبطريقة أكثر صداقة للبيئة، مع مراعاة الجوانب البيئية والاجتماعية والاقتصادية. فتُسبب صناعة المنسوجات دمارًا في البيئة بين عمليات صناعة الملابس ومعالجة الأنسجة والنفايات ، كما يتم رمي المركبات والأصباغ الكيميائية في الماء أو في المناطق المحيطة بالمصنع التي تلوث الماء و تضر بالعاملين بالمصنع و سكان المناطق المحيطة على حد سواء، كما ضررها على الحيوانات واستعمال جلودهم أيضًا في الأزياء الفارهة، لذا اهتمت العلامات التجارية والمستهلكون على حد سواء في تحسين هذه المشكلات، هذا يعني العمل المستمر لتحسين جميع مراحل دورة حياة المنتج، بدءًا من التصميم وإنتاج المواد الخام الصديقة للبيئة والتصنيع والنقل والتخزين والتسويق والبيع النهائي، إلى استخدام المنتج وإعادة استخدامه وإصلاحه وإعادة صنعه وإعادة تدوير المكونات

الهدف الأكبر في الموضة المستدامة هو شراء أقل واستخدام الأشياء لفترة أطول، لجعل الملابس تدوم طويلاً

من الأقمشة الأكثر استدامة والتي تساهم في المحافظة على البيئة، مثل البوليستر المصنوع من زجاجات المياه المعاد تدويرها و القطن العضوي المعاد تدويره

كما ترك العنان لمصممي الأزياء وكانت النتيجة حصولنا على جلود مصنوعة من جلود الكستناء، وأقمشة تشبه الصوف مصنوعة من زجاجات بلاستيكية معاد تدويره



صور من عرض أزياء الذي أقيم في كوبنهاغن لتشجيع الأزياء المستدامة

فستان مصنوع  من الأغلفة البلاستيكية

فستان مصنوع من قماش الأطباق المعاد تدويره

 

صُنع هذا الفستان باستخدام الأقمشة العسكرية القديمة

فستان تم صنعه عن طريق إعادة تدوير ربطات العنق الرجالية

فستان تم صنعه عن طريق إعادة تدوير ملابس قديمة

قطع مصنوعة من نسيج  يشبه الصوف مصنوعة من زجاجات بلاستيكية معاد تدويره

بقلم: ربى سنقرط

تصفح انستغرام خود

Instagram requires authorization to view a user profile. Use authorized account in widget settings

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *